٣ طرق ممتعة لخداع عقلك لممارسة الرياضة!
إن التمرين بشكل منتظم أمر صعب، فنحن جميعًا نحلم بالحصول على أفضل جسد، ونقنع أنفسنا باستمرار بنفس القول "أنا ذاهب للتمرين غدًا، أو الأسبوع المقبل، أو الشهر المقبل" ولكن عندما يأتي ذلك اليوم يربطك الكسل أو العمل.
هذا شيء شائع، لذا لا تشعر بالسوء تجاه نفسك لأن الكثير من الناس يقعون في الشيء نفسه، حتى أنا شخصيًا! التمرين ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب الكثير من الطاقة العقلية والبدنية من الشخص. لذلك لتسهيل روتين التمرين عليك، إليك ثلث حيل يمكنك تجربتها للمساعدة في رحلتك إلى ممارسة التمارين بشكل مستمر.
١ - ضع أهدافًا يومية قصيرة ومحددة
يمكن أن يصبح الإعداد والالتزام بالأهداف مهمة مرهقة. بقدر ما يرهق، فإن تحديد الأهداف لنفسك أمر جداً مهم، لأنه يوفر لك إرشادات تتعلق بما يجب القيام به وكيفية تطبيقه، لتحقيق أي شيء تريدين في الحياة.
إذا كنت لا تزلي غير معتادة على فكرة وضع الأهداف، فإن البَدْء بإعداد قصيرة وباختصار هو أفضل طريقة للذهاب حيث يمكنك كتابة أهداف متعددة في ذهنك بسهولة. لا ترهقي نفسك بالأهداف الكبيرة وطويلة المدى الذي ستضجرك، وضعي أشياء مثل "الجري مرتين في الأسبوع"، أو "تناول الطعام الصحي مرتين في الأسبوع" ووسعي نطاق هذه الأهداف مع مرور الوقت.
٢ - التعود على ممارسة الرياضة كنشاط يومي
ليس بالضرورة أن تكون التمارين الرياضية "رفع أوزان ثقيلة" أو "ممارسة التمارين لفترات طويلة من الوقت". يجب عليك القيام ببعض التمارين الصغيرة أو الكبيرة كعادة يومية وزيادة كَمَيَّة التمارين مع مرور الوقت، سيؤدّي التكرار دوره في إبقائك نشطًا مع ما حددته لنفسك.
إذا كنت لا تشعر بالحاجة إلى إرهاق نفسك بسبب أهداف معينة تريد تحقيقها مثل "زيادة العضل" أو "فقدان الوزن" ، فلا تبالغ فيها.
٣ - البحث أو طلب المساعدة من المتخصصين هو خطوتك الكبيرة التالية
بعد أن يعتاد عقلك وجسمك على ممارسة التمارين الرياضية بشكل تكرري، إذا كنت تردي اتخاذ الخطوة الكبيرة التالية، فإن التحدث إلى أحد المحترفين أو إجراء بحث مكثف خاص بك على الإنترنت سيساعدك كثيرًا. هذا سيؤدي إلى تحسين معرفتك الصحية بشكل كبير، وسيوفر لك تجرِبة أكثر خصوصية للوصول إلى أهدافك.
الخاتمة
من أجل الحصول على إبحار سلس في ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، عليك في بعض الأحيان باستخدام الحيل هنا وهناك لمساعدة عقلك وجسمك على التعود على الطاقة الجسدية والعقلية التي يتطلبها منك.
باختصار لجعل العملية أسهل، يجب عليك وضع أهداف محددة قصيرة تتطلب منك الحد الأدنى من الطاقة للقيام بها، التي ستساعدك على أداء التمرين ولا تجعلك تفقدي ألاندفاع وتتوقفي في النهاية.
اجعل الأمر لطيفًا وسهلاً مع مستوى الصعوبة، وفي اليوم الذي تشعر فيه أنك مُعدّ عقليًا وجسديًا لاتخاذ الخطوة الكبيرة، فإن البحث عن التوجيه بواسطة البحث أو الاتصال بأحد المختصين هو الخِيار الأفضل والأكثر أمانًا ليأخذك إلى الخطوة التالية.
هل تريد قراءة المزيد؟
جميع المقالات | الصحة واللياقة | الرقص وأنواعه | الثقافة الشرقية
