من هي سامية الجمال؟

السيرة الذاتية - سامية الجمال

١ - المقدمة

زينب إبراهيم محفوظ أو المعروفة باسم سامية جمال (١٩٢٤-١٩٩٤) راقصة شرقية مصرية مؤثرة للغاية خلال العصر الذهبي للسينما المصرية (١٩٤٠ - ١٩٦٠). ولدت في القاهرة وبدأت حياتها المهنية التعليمية في سن ١٦ عامًا، حيث تعلمت تحت إشراف معلمة الرقص المؤثرة، "بديعة مصبني" (راقصة شرقية مشهورة جدًا، تعدّ من مؤسسي الرقص الشرقي الحديث).

واصلت سامية لتصبح راقصة معترفة، وخلقت أسلوبها الخاص في الرقص. كان نجاحها كراقصة شرقية أكثر رقة عندما أصبحت ممثلة سينمائية في عام ١٩٤٣، وظهرت في أكثر من ٥٠ فيلمًا وحقق الكثير منها نجاحًا كبيرًا.

في الفصل الأخير من حياة سامية، توقفت عن الرقص الشرقي والتمثيل، حيث أصبحت سيدة أعمال تمتلك العديد من المطاعم والنوادي الليلية في القاهرة. لسوء الحظ، توفيت عام ١٩٩٤ في عمر ٦٣ عامًا.


٢ - ظهور سامية الجمال كراقصة شرقية

البداية - سامية الجمال

كانت سامية محظوظة جدًا للتعلم في بيئة مليئة بالراقصين والنجوم المهرة. واحدة من تلك الأمثلة هي تحية كاريوكا، راقصة من الدرجة الأولى وطالبة متألقة على قول بديعة.

ومع ذلك، فإن هذا جعل سامية تتعلم بسرعة مع فهم وإتقان قوي لأساسيات الرقص الشرقي. سرعان ما اكتسبت تقديرًا في فصلها، و استمرت في الصعود حتى أصبحت تعدّ ثاني أفضل طالبة في الفصل.

بعد التخرج، حصلت سامية على مصدر إلهام لبدء مشروعها الخاص للنجاح، حيث تكيفت وابتكرت أسلوبها الخاص في الرقص الذي عرضته لاحقًا في العديد من الحفلات، الأفلام السينمائية، والصفوف التعليمية.


٣ - المهنة / تأثير سامية جمال على الرقص الشرقي

المهنة - سامية الجمال

حسنت سامية فن التعبير عن الرقص الشرقي ودفعته إلى مكانة أكثر شعبية. ثم سرعان ما أسست نفسها في هذا المهنة، وطورت أسلوبها الخاص.

تميزت رقصة سامية جمال بمزيج من الرقصات الشرقية والغربية، مع التركيز على خلق إحساس باهتمام الجمهور من خلال الموضة، الموسيقى، والإضاءة.

كانت أول مؤدية على خشبة المسرح ترتدي أحذية عالية الكعب، كما جعلت الرقص حافي القدمين شائع.


٤ - ما الذي جعل سامية جمال راقصة شرقية شهيرة؟

الشهرة - سامية الجمال

جذبت موهبتها العديد من المخرجين للتقديم في العديد من الأفلام ووسائل الإعلام الرئيسية. ارتفعت شعبيتها كراقصة من هناك.

بدأت مسيرتها السينمائية في عام 1943 مع أحد أشهر الملحنين "فريد الأطرش" كفريق عمل ثنائي. حققت سامية نجاحا كبيرا في مجال الفن، فقد شاركت في أكثر من 50 فيلما!

وقد حصلت لقب "الراقصة الوطنية لمصر" من الملك فاروق، مما أضاف شرعية لموهبتها الطبيعية في الرقص وتأثيرها على الناس في جميع أنحاء العالم.


٥ - الخاتمة

لم تكن سامية الشخص الوحيد الذي يسير في هذا الطريق المهني، بل سعت مواهب عديدة على مر السنين إلى تحقيق أهداف مماثلة، وحققت نجاحات وشعبية كبيرة بين الناس.

وقد قلل تأثيرهم في الرقص الشرقي على النقد الذي أتى به. وإظهار الطبيعة الحقيقية، المهارة، والجانب الترفيهي للرقص الشرقي، الأمر الذي يمكننا حقا ان نسميه بصمة، انجاز!


Next
Next

التاريخ الفني للرقص الشرقي